Illness name: وحمة عنكبوتية

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو وحمة عنكبوتية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

تعد الوحمة العنكبوتية أو ما يسمى الأورام الوعائية العنكبوتية أحد الأمراض الوعائية الحميدة التي تحدث عادةً بنسبة 10% - 15% عند كل من الأطفال والبالغين.

معلومات هامة عن الوحمة العنكبوتية

من المعلومات الهامة عن الوحمة العنكبوتية ما يأتي:

  • يعد هذا المرض أحد الآفات الجلدية التي تظهر عادةً في الصدر والكتفين، حيث تتفرع بعض الأوعية الدموية الدقيقة المتوسعة وتتجمع بالقرب من الجلد، ويكون مظهرها شبيه بشكل العنكبوت، وعادةً ما يبلغ حجم الوحمة عدة ملليمترات.
  • يظهر المرض عادةً على شكل وحمة منفردة، وقد يكون على شكل وحمات متعددة، وفي هذه الحالة يجب مراعاة الأشخاص المصابون بأمراض الكبد إضافة إلى حالات التسمم الدرقي.
  • يمكن أن تحدث هذه المشكلة نتيجة التعرض لإصابة ما، أو نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل متكرر.
  • تظهر الوحمة عادةً لدى المرضى المصابين بتشمع الكبد (Liver cirrhosis)، وخصوصًا التشمع الكحولي (Alcoholic cirrhosis)، كما أنها تظهر أيضًا لدى النساء الحوامل.
  • لا تمثل هذه المشكلة عادةً مدعاةً للقلق، ولا تسبب أية مضاعفات، ولكنها تعد مصدر قلق عند البعض فيما يتعلق بالناحية الجمالية.

أعراض وحمة عنكبوتية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأعراض الوحمة العنكبوتية ما يأتي:

  • يعد العرض الوحيد الظاهر في مثل هذه الحالات وجود كتلة من الأوعية الدموية تحت الجلد تكون على شكل نقطة حمراء محاطة بمجموعة من الأوعية الدموية الرفيعة.
  • تشبه هذه الأوعية الدموية في مظهرها شكل العنكبوت، وعادةً ما يكون لونها أحمر أو أزرق أو أرجواني، وعند الضغط عليها فإنها تختفي ثم تعود للظهور مرة أخرى عندما يعود تدفق الدم مرة أخرى.
  • يمكن أن تحدث الوحمات في أية مكان في الجسم، ولكنها تكون أكثر شيوعًا في الوجه والرقبة والساقين وهي أكثر المناطق المعرضة لأشعة الشمس.
  • يعاني بعض الأشخاص من ألم وحرقة في منطقة تجمع الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون ذلك عندما تكون الأوعية الدموية في الساقين وبعد الوقوف لفترات طويلة.
  • يكون عرض هذه الأورام عادةً حوالي 0.5 سنتيمتر ولا تعد ضارة في معظم الأحيان، كما لا يصاحب ظهورها أية أعراض أخرى.
  • قد يسبب وجود هذه الوحمة مصدر قلق من الناحية الجمالية، وفي معظم الأحيان تختفي الوحمة من تلقاء نفسها بعد الحمل، أو بعد التوقف عن تناول أقراص منع الحمل ، إلا أنه يكون هناك حاجة إلى علاج هذه الحالة.
  • يجب استشارة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل التعب الشديد، والانتفاخ بشكل غير عادي، وشحوب البشرة، واصفرار العينين، فقد يشير ذلك إلى وجود إصابة في الكبد.

أسباب وعوامل خطر وحمة عنكبوتية

نذكر فيما يأتي بأسباب وعوامل خطر الإصابة بالوحمة العنكبوتية ما يأتي:

1. أسباب الوحمة العنكبوتية

من الملاحظات الهامة حول أسباب الإصابة بالوحمة العنكبوتية ما يأتي:

  • لا يعد سبب الإصابة بهذا الورم معروف، ولكن عادةً ما يتم إرجاعه إلى العديد من الأسباب، مثل التعرض لأشعة الشمس، والإصابة ببعض أمراض الكبد، والاضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم.
  • تحدث وحمة العنكبوت عندام يحتوي النظام الغذائي على كميات كبية من الإستروجين، كما يكون أكثر شيوعًا في حالات أمراض الكبد المرتبط بتناول الكحول.

2. عوامل خطر الإصابة بالوحمة العنكبوتية

تشمل عوامل خطر الإصابة بالوحمة العنكبوتية ما يأتي:

  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة بالوحمة العنكبوتية مع التقد في العمر، وذلك بسبب حدوث ضعف في صمامات الاوعية الدموية مع الوقت.
  • التغيرات الهرمونية: تسبب بعض الحالات التي تسبب اضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم الوحمة العنكبوتية، مثل الحمل والبلوغ وانقطاع الطمث.
  • التعرض لأشعة الشمس: تزداد احتمالية الإصابة بالوحمة العنكبوتية عند التعرض لأشعة الشمس، خصوصًا عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
  • التاريخ العائلي: قد يكون هناك تاريخ عائلي من وجود ضعف في صمامات الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالوحمة العنكبوتية.
  • حبوب منع الحمل: تزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض في حال تناول حبوب منع الحمل الفموية، أو في حالات الحمل، وعادةً ما تختفي الوحمة عند الولادة.
  • السمنة: يمكن أن يزيد الوزن الزائد من الضغط على الأوعية الدموية.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة: يمكن ان يسبب ذلك مشكلات في تدفق الدورة الدموية.

مضاعفات وحمة عنكبوتية

لا يوجد مضاعفات محتملة للإصابة بالوحمة العنكبوتية ولا تسبب عادةً أية مشكلات إلا في الحالات التي تكون ناتجة عن الإصابة بأمراض في الكبد.

تشخيص وحمة عنكبوتية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص الوحمة العنكبوتية ما يأتي:

  • يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض الظاهرة على الجلد.
  • يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى أخذ خزعة من الجلد للتأكد من التشخيص.
  • يجب تشخيص الأسباب الكامنة التي من الممكن أن تكون السبب في الإصابة بالوحمة العنكبوتية.
  • يتم سؤال الشخص حوال الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها.
  • يجب معرفة ما إذا كان الشخص يتناول الكحول، والذي من الممكن أن يسبب أمراض الكبد.
  • يتم إجراءات فحوصات في الدم في حال الاشتباه بوجود أمراض في الكبد، حيث يتم قياس مستويات بعض الإنزيمات والبروتينات التي يدل زيادتها أو نقصانها إلى وجود أمراض في الكبد.

علاج وحمة عنكبوتية

في كثير من الأحيان لا يكون هناك حاجة إلى علاج الوحمة العنكبوتية، ولكن يكون هناك حاجة إلى العلاج في بعض الحالات التي تسبب فيها الوحمة عدم الراحة وحرقة وحكة في المكان، إضافة إلى الحالات التي يكون فيها الشخص بحاجة إلى تحسين المظهر الجمالي.

يتم علاج الحالة في معظم الأحيان من خلال العلاج بالليزر، حيث يتم توجيه الليزر إلى الوحمة ليتم تلاشيها بشكل تام، وعادةً ما يحتاج ذلك جلستين إلى خمس جلسات لعلاج الحالة بشكل تام.

يسبب الليزر الذي ينبعث من الجهاز حرارة وألم لدى المريض، ولكنه يزول بمجرد انتهاء العلاج.

الوقاية من وحمة عنكبوتية

في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالوحمة العنكبوتية، خصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، ولكن يمكن اتباع بعض الأمور للوقاية من تكون وحمات عنكبوتية جديدة من خلال ما يأتي:

  • تجنب العلاج الإشعاعي.
  • الحرص على وضع واقي للشمس في الأماكن الأكثر عرضة للإصابة، بما في ذلك الوجه والرقبة والساقين.
  • تجنب تناول الكحول قدر الإمكان.
  • علاج حالات الإصابة بأمراض الكبد إن وجدت.