Illness name: الاورام الدماغية
Description:
ورم الدماغ هو كتل من الخلايا غير الطبيعية في دماغك، والجمجمة هي التي تُحيط بالدماغك شديدة الصلابة، وأي نمو داخل هذه المساحة المحدودة يُمكن أن يتسبب بمشاكل.
يُمكن أن تكون أورام الدماغ
سرطانية
خبيثة، أو غير سرطانية وهي ما تُعرف بالحميدة، وعندما تنمو الأورام الحميدة أو الخبيثة يُمكن أن تتسبب في زيادة الضغط داخل الجمجمة.
ويُمكن أن يتسبب هذا في تلف الدماغ، ويُهدد حياة المصاب بالخطر.
تُصنف أورام الدماغ على أنها أولية، أو ثانوية، وتختلف بالأنواع التي تنشأ من خلال واحدة منها.
حيث ينشأ ورم الدماغ الأولي في الدماغ بدايةً، والعديد من أورام الدماغ الأولية تكون حميدة.
تنشأ الأورام الأولية من خلايا الدماغ، أو الغشاء المحيط بالدماغ، أو الخلايا العصبية، أو الغدد.
من أبرز أنواع الأورام الدماغية الأولية ما يأتي:
يحدث ورم الدماغ الثانوي، المعروف أيضًا باسم ورم الدماغ النقيلي عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى الدماغ من عضو آخر، مثل:
أورام الدماغ الثانوية دائمًا خبيثة، حيث أنه لا ينتشر تُسبب الأورام الحميدة أي انتشار في أعضاء مختلفة من الجسم.
تعتمد أعراض أورام الدماغ على مكان الورم وحجمه، حيث تُسبب بعض الأورام تلفًا مباشرًا عن طريق غزو أنسجة الدماغ، كما تُسبب بعض الأورام ضغطًا على الغشاء المحيط بالدماغ، من أبرز الأعراض التي قد تظهر على المصاب ما يأتي:
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأورام الدماغ، ومن أبرزها ما يأتي:
هناك العديد من أسباب حدوث الأورام الدماغية والمتمثلة بالآتي:
تبدأ أورام الدماغ الأولية في الحدوث عندما تحدث تغيرات في حمض النووي للخلايا الطبيعية، حيث يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تُساعد الخلية على القيام بما يجب أن تفعله.
تُسبب الطفرات الجينية زيادة في نمو الخلايا حيث تنقسم بسرعة وتستمر في الحياة بالرغم من موت الخلايا السليمة، وتكون النتيجة هي تكون كتلة من الخلايا غير الطبيعية التي تُشكل ورمًا.
أورام الدماغ الثانوية هي أورام تنتج عن السرطان الذي يبدأ في مكان آخر من الجسم ثم تنتقل إلى الدماغ، وغالبًا تحدث أورام الدماغ الثانوية عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بالسرطان.
نادرًا ما يكون ورم الدماغ النقيلي هو أول علامة على الإصابة بالسرطان الذي بدأ في مكان آخر من الجسم.
في البالغين تكون أورام الدماغ الثانوية أكثر شيوعًا من أورام الدماغ الأولية.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام الدماغية ما يأتي:
ما يُقارب من 5% - 10% فقط من جميع السرطانات وراثي، حيث أنه من النادر أن يكون ورم الدماغ وراثيًا.
يجب أن تتحدث إلى الطبيب إذا تم تشخيص العديد من أفراد عائلتك بورم في الدماغ.
تزداد فرصة الإصابة بالمرض مع التقدم في السن.
تُعتبر أورام الدماغ بشكل عام أكثر شيوعًا بين القوقازيين، ومع ذلك فإن الأمريكيين من أصل أفريقي هم أكثر عرضة للإصابة بالأورام السحائية.
يُمكن أن يؤدي التعرض لمواد كيميائية معينة، مثل تلك التي قد تجدها في بيئة العمل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
يحتفظ المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية بمصدر موثوق بقائمة للمواد الكيميائية المحتملة المسببة للسرطان الموجودة في أماكن العمل.
يكون الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع أكثر خطرًا للإصابة بأورام الدماغ، ويُمكن أن يتعرض المريض
للإشعاع
من خلال علاج أمراض السرطان الأخرى.
وفقًا لجمعية أورام الدماغ الأمريكية فإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بمرض
جدري الماء
في مرحلة الطفولة لديهم خطر أقل للإصابة بأورام الدماغ.
من أبرز مضاعفات أورام الدماغ ما يأتي:
يتم تشخيص الإصابة بأورام الدماغ على النحو الآتي:
يتم تشخيص الإصابة بأورام الدماغ مبدئيًا من خلال الفحص الجسماني للمريض، من خلال فحص العضلات، والذاكرة، والبصر، كما يقوم الطبيب بسؤال المريض حول تاريخه المرضي والعائلي والأعراض التي تُواجهه.
يُعد
التصوير المقطعي المحوسب
طريقة لإجراء فحص أكثر تفصيلًا للجسم.
يتم استخدام الصبغة للتباين في التصوير المقطعي المحوسب للرأس لمساعدة الأطباء على رؤية بعض الأعضاء والمكونات، مثل: الأوعية الدموية بشكل أكثر وضوحًا.
إذا كان
التصوير بالرنين المغناطيسي
لمنطقة الرأس فيُمكن استخدام صبغة خاصة لمساعدة الطبيب في اكتشاف الأورام.
يختلف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التصوير المقطعي المحوسب بأنه لا يستخدم الأشعة ويُوفر بشكل عام صورًا أكثر تفصيلًا بكثير لمكونات الدماغ نفسه.
تستخدم هذه الطريقة من التصوير صبغة يتم حقنها في الشريان وعادةً تكون في منطقة الفخذ.
تنتقل الصبغة إلى شرايين الدماغ، حيث يسمح ذلك للطبيب بمعرفة طريقة إمداد الأورام بالدم، وهذه المعلومات مفيدة في وقت إجراء الجراحة.
يُمكن أن تُسبب أورام الدماغ كسورًا في عظام الجمجمة، ويُمكن أن تُظهرها أشعة سينية محددة، كما يُمكن لهذه الأشعة السينية أيضًا التقاط رواسب الكالسيوم التي تتواجد أحيانًا داخل الورم، وقد تكون رواسب الكالسيوم في مجرى الدم إذا انتقل السرطان إلى العظام.
ستُحدد
الخزعة
إذا كانت الخلايا السرطانية حميدة أم خبيثة، كما ستُحدد أيضًا إذا كان السرطان قد نشأ في الدماغ أولًا، أو في جزء آخر من الجسم.
يعتمد علاج أورام الدماغ على حجمه، وموقعه، ونوعه، ولكن بشكل عام يكون العلاج على النحو الآتي:
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حال كان هناك إمكانية على إجراء العملية، حيث يقوم الطبيب بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم بشكل آمن.
في بعض الحالات يكون موقع الورم غير آمن لإزالته.
من أبرز مضاعفات إجراء العملية الجراحية، مثل:
يُساعد
العلاج الإشعاعي
على القضاء على الخلايا السرطانية في الدماغ، ومن أبرز مضاعفات العلاج: الشعور بالتعب، ووجع الرأس، وفقدان الذاكرة، وتساقط الشعر.
قد يكون
العلاج
فموي، أو عبر الوريد لقتل الخلايا السرطانية.
تركّز العلاجات الدوائية الموجهة على وجود مشاكل غير طبيعية موجودة داخل الخلايا السرطانية، يُمكن أن تتسبب العلاجات الدوائية المستهدفة في موت الخلايا السرطانية من خلال استهداف هذه المشاكل.
غالبًا من الصعب الوقاية من أورام الدماغ، ولكن قد تُساعد الأمور الآتية في التخفيف منها، مثل:
تصنيفات الأورام الدماغية
1. الأورام الدماغية الأولية
2. الأورام الدماغية الثانوية
أعراض الأورام الدماغية
أسباب وعوامل خطر الأورام الدماغية
1. أسباب الأورام الدماغية
سبب الأورام الدماغية الأولية
سبب الأورام الدماغية الثانوية
2. عوامل الخطر
التاريخ العائلي المرضي
العمر
العرق
التعرض للمواد الكيميائية
التعرض للأشعة
عدم الإصابة بجدري الماء
مضاعفات الأورام الدماغية
تشخيص الأورام الدماغية
1. الفحص الجسماني
2. التصوير المقطعي المحوسب
3. التصوير بالرنين المغناطيسي
4. تصوير الأوعية
5. التصوير بالأشعة السينية على الجمجمة
6. الخزعة
علاج الأورام الدماغية
1. العلاج الجراحي
2. العلاج الإشعاعي
3. العلاج الكيميائي
4. العلاج الموجه للسرطان
الوقاية من الأورام الدماغية