Illness name: احمرار الاطراف المؤلم
Description:
احمرار الأطراف المؤلم هو مرض نادر سواء من حيث التشخيص أو من حيث العلاج، فقد افترض الباحثون أن هذا المرض الذي يتميز بالحمى، والاحمرار ونوبات من الألم في اليدين أو القدمين، قد يكون على العكس من ظاهرة
رينود
(Raynaud's phenomenon) التي تتميز بابيضاض وازرقاق الأيدي عند التعرض للبرد.
هذا المرض يصيب بشكل أساس الأطراف وخصوصًا كفات اليدين والقدمين، ويتميز بالإحساس بألم حارق يشتد مع الوقت ويرافقه احمرار، وحمى، وخفقان في الأطراف.
يتعلم المرضى بسرعة العلاقة بين نوبات الوجع وبين درجة حرارة معينة. إحدى السمات الممييزة (Pathognomonic) لهذا المرض هي أن الألم يخف عند إدخال الأطراف إلى مياه جليدية، لذا يتم تشخيص احمرار الأطراف المؤلم من خلال تبيان العلاقة بين شكاوى المريض وبين الارتفاع في درجة حرارة
الجلد
.
تشمل الأعراض ما يأتي:
تشمل ما يأتي:
هناك حالتين قد يسلكهما الألم، وهما:
نادرًا تنتشر الإصابة بشكل ثنائي أي من القدمين لأعلى الساقين، أو من اليدين لأعلى الذراعين، أو من الأطراف العلوية إلى الأطراف السفلية، أو من الأطراف السفلية إلى الأطراف العلوية، أو على الأذنين أو الوجه.
قد تحدث الأعراض المصاحبة بشكل متقطع أو على أساس شبه مستمر حيث توصف أحيانًا نوبات أو اشتداد الأعراض بأنها مشتعلة أي يحدث خلالها احمرار مفاجئ حاد وألم وإحساس بالحرارة و
تورم
.
وأثناء التوهج، قد يعاني بعض الأفراد المصابين أيضًا من ألم وخز أو أعراض أخرى مشابهة لتلك المرتبطة بالاعتلال العصبي المحيطي، حيث أفاد العديد من المرضى أن التوهجات تحدث في وقت متأخر من النهار وقد تحدث في الليل في السرير، وبالتالي من المحتمل أن تتداخل مع النوم.
هناك عوامل خطر محددة وأسباب مرتبطة بكل من احمرار الأطراف المؤلم الأولي والثانوية، حيث قد تشمل هذه العوامل والأسباب ما يأتي:
يعد احمرار الأطراف المؤلم الأولي أكثر شيوعًا عند الأطفال و
المراهقين
، بينما احمرار الأطراف المؤلم الثانوي أكثر شيوعًا عند البالغين.
(SCN9A) هي طفرة جينية تؤثر على ما يصل إلى 15% من الأشخاص المصابين باحمرار الأطراف المؤلم، حيث أن الطفرات الجينية موروثة، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا طفرات جديدة.
تشمل الأمراض المصاحبة ما يأتي:
تم ربط التسمم بالمعادن الثقيلة باحمرار الأطراف المؤلم وهذا على الأرجح ناتج عن دخول كميات سامة من هذه المواد، مثل: الزئبق، والزرنيخ إلى الأنسجة الرخوة في الجسم.
يمكن أن يحدث التسمم بالمعادن الثقيلة بسبب التعرض الصناعي، وتلوث الهواء أو الماء، والتعرض للأطعمة، والأدوية، والدهانات التي تحتوي على الرصاص.
تم ربط النظام الغذائي أيضًا بالإصابة بالمرض؛ فالأطعمة الغنية بالتوابل والإفراط في شرب
الكحول
على سبيل المثال يُبلّغ عنها بشكل شائع من مسببات توهج المرض.
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص احمرار الأطراف المؤلم؛ لذا يتم تشخيص هذه الحالة من خلال ملاحظة الأعراض واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
يمكن إجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الحالات الأخرى، بما في ذلك فحص الدم والتصوير، ويمكن أيضًا اختبار الأطفال الذين يعانون من أعراض المرض الأولي والتاريخ العائلي للمرض بحثًا عن دليل وراثي لطفرة (SCN9A).
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
تم العثور على بعض الأدوية التي يتم وضعها مباشرة على الجلد للمساعدة في تخفيف أعراض التهاب الحمر، قد تكون هذه في شكل كريمات، أو مواد هلامية، أو بخاخات، حيث قد يُوصف لك كريم أو لصقة كبخاخات لجعل مستقبلات الحرارة في بشرتك أقل حساسية.
يمكن أيضًا وصف مخدر موضعي يسمى ليدوكائين (lidocaine) على شكل كريم، أو هلام، أو رذاذ.
قد يساعد عدد من الأدوية المختلفة التي يتم تناولها عن طريق الفم في تخفيف الأعراض، حيث قد تحتاج إلى تجربة العديد من الأدوية المختلفة تحت إشراف الطبيب، قبل أن تجد الدواء أو المجموعة التي تناسبك.
ستعتمد خيارات العلاج أيضًا على نوع الألم لدى المريض، كما تتطلب العديد من العلاجات الإحالة إلى مركز متخصص حتى يتم مراقبة الفوائد والآثار الجانبية المحتملة عن كثب.
تشمل أنواع الأدوية التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:
إذا لم ينجح الدواء الفموي في السيطرة على الأعراض، فقد يتم إعطاؤك الدواء مباشرة في مجرى الدم من خلال الحقن في الوريد.
لا يمكن الوقاية من المرض، ولكن يمكن الوقاية من حدوث النوبات وتقليل حدة الأعراض عن طريق الآتي:
تشمل أنواع المرض ما يأتي:
يرتبط هذا النوع الأساس بجينات معينة أو مجهول السبب مما يعني أنه ليس له سبب معروف، وهذا النوع من احمرار الأطراف المؤلم الأولي أكثر شيوعًا عند الأطفال، وخاصةً في العقد الأول من العمر ولكن يمكن أن يتأثر أي شخص في أي عمر، أما بالنسبة لبعض الشباب قد تبدأ الأعراض خلال فترة البلوغ.
يرتبط هذا النوع بأمراض أو حالات أخرى وخاصةً أمراض المناعة الذاتية، واضطرابات التكاثر النخاعي الذي هو أكثر شيوعًا عند البالغين حيث يحدث ظهوره بشكل عام في منتصف العمر
أعراض احمرار الأطراف المؤلم
1. حالة الألم وموقعه
2. مدة الألم وحدته
3. انتشار الإصابة
4. أعراض أخرى
أسباب وعوامل خطر احمرار الأطراف المؤلم
1. العمر
2. الوراثة
3. الأمراض المصاحبة
4. عوامل صحية أخرى
5. النظام الغذائي
مضاعفات احمرار الأطراف المؤلم
تشخيص احمرار الأطراف المؤلم
علاج احمرار الأطراف المؤلم
1. أدوية كوضعية للجلد
2. الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم
3. الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن
الوقاية من احمرار الأطراف المؤلم
الأنواع الشائعة
1. احمرار الأطراف المؤلم الأولي
2. احمرار الأطراف المؤلم الثانوي