Illness name: ورام عضلي في الاوعية اللمفاوية والدموية
Description:
الورم العضلي اللمفاوي هو حالة تؤثر على الرئتين والكلى والجهاز اللمفاوي، حيث يتكون
الجهاز الليمفاوي
من شبكة من الأوعية التي تنقل السائل الليمفاوي والخلايا المناعية في جميع أنحاء الجسم، فالسائل الليمفاوي يساعد على تبادل الخلايا المناعية والبروتينات والمواد الأخرى بين الدم والأنسجة.
تنتفخ الأكياس الهوائية في الرئة أيضًا وتشكل جيوبًا صغيرة تسمى الخراجات، وعندما تتطور الأكياس في جميع أنحاء الرئتين تُسبب آلام ومشاكل في التنفس مماثلة لانتفاخ الرئة.
يمكن أن تنتشر الخلايا العضلية خارج الرئة وتشكل أورامًا غير سرطانية على الأعضاء في البطن أو الحوض.
هناك العديد من أمراض الرئة الانسدادية التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض الورم العضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية، مثل: انتفاخ الرئة، والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
بالإضافة إلى ذلك فإن ثلث النساء المصابات بالورم العضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية يعانين من ضيق في التنفس يتم تخفيفه بواسطة موسعات الشعب الهوائية، تمامًا كما هو الحال في الربو والذي غالبًا ما يتسبب في تأخير التشخيص، لكن لحسن الحظ يمكن استبعاد أمراض الرئة الانسدادية الأخرى من خلال التحاليل المختبرية والتصوير بالأشعة السينية.
يمكن أن يتسبب النمو غير الطبيعي لخلايا وكيسات العضلات الملساء في رئتي المرضى المصابين بالورم العضلي الوعائي اللمفي في ظهور الأعراض الآتية:
في الآتي أبرز المعلومات عن أسباب وعوامل خطر الإصابة بورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية:
لا أحد يعرف ما الذي يسبب ورم وعائي لمفي رئوي، حيث يبدو أن هرمون الإستروجين (Estrogen) هو السبب؛ لأن النساء نادرًا ما يصبن بالمرض قبل سن البلوغ أو بعد انقطاع الطمث، كما من المعروف أن أقل من 10 رجال أصيبوا بالمرض.
من غير المعروف أن
التدخين
يُسبب المرض حيث أن أكثر من نصف المصابين بالمرض لم يدخنوا أبدًا، كما أن المرض ليس سرطانًا ولكنه يبدو مشابهًا للحالات الأخرى التي تنمو فيها الأورام الحميدة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويشترك مرض الرئة في بعض الميزات مع حالة مختلفة تسمى التصلب الحدبي.
لا توجد عوامل خطر معروفة للإصابة، حيث يمكن أن تكون نتيجة لطفرة جينية عشوائية أو يمكن أن تتطور نتيجة اضطراب وراثي، لكن يؤثر الورم العضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية في الغالب على النساء في سن الإنجاب، حيث يبلغ متوسط العمر عند ظهور الأعراض 33 عامًا.
ثلثي الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض لأول مرة هم في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، ولكن يمكن أن تمتد الفئة العمرية من ما قبل المراهقة إلى كبار السن.
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
بسبب تغيرات في ضغط الهواء داخل الصدر عادةً ما ينفجر الكيس ويسرب الهواء من
الرئتين
إلى تجويف الصدر، وفي الحالات الخفيفة للانهيار الجزئي قد تنتفخ الرئة من تلقاء نفسها.
وفي حالات أخرى هناك حاجة لعملية جراحية، حيث في بعض الأحيان تكون الحالة مزمنة وقد تنهار الرئة المصابة مرارًا وتكرارًا، يُعد استرواح الصدر شائعًا نسبيًا لدى الأشخاص المصابين بالألم.
وهو تراكم السوائل في الفراغ بين الرئتين وغشاء الرئة فقد يكون السائل، حيث تُعاني امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء مصابات بالمرض من تسرب غير طبيعي للسائل اللمفاوي إلى التجويف الصدري.
قد تنزف أورام الكلى حيث تشمل الأعراض آلام الظهر، ووجود دم في البول.
يرى معظم الأشخاص المصابين بالمرض طبيبهم بسبب ضيق التنفس؛ ونظرًا لأن الإصابة بالمرض نادرة جدًا فغالبًا يتم تشخيصه بشكل خاطئ في البداية على أنه ربو أو انتفاخ الرئة.
وتشمل الاختبارات التي يتم إجراؤها بشكل متكرر ما يأتي:
حيث قد تُظهر
الأشعة السينية
على الصدر خطوطًا دقيقة في الرئتين حيث تتكاثر خلايا
العضلات
، ففي المراحل المبكرة من مرض الرئة قد تبدو صورة الصدر بالأشعة السينية طبيعية.
تقيس سعة الرئة والقدرة على نقل الأكسجين من الهواء إلى الدم فعادةً تكون هذه الاختبارات غير طبيعية عند الأشخاص المصابين بالمرض.
التصوير المقطعي المحوسب للصدر يكون دائمًا غير طبيعي في مرض الرئة حيث عادةً تكون الأكياس مرئية، وقد يُظهر التصوير المقطعي عالي الدقة التغييرات الناتجة عن الإصابة بالمرض بشكل أكثر وضوحًا.
يتم تمرير منظار داخلي في
القصبة الهوائية
والممرات الهوائية السفلية، حيث يمكن للأدوات التي يتم تمريرها عبر المنظار الداخلي جمع خزعة من الرئة.
يتم تمرير المنظار من خلال شق صغير في الصدر لتجميع أنسجة الرئة.
يتم ذلك من خلال الجراحة التقليدية التي يعمل فيها الجراح من خلال شق أكبر في الصدر ويأخذ عينة من أنسجة الرئة، حيث يقوم الطبيب بعد ذلك بفحص أنسجة خزعة الرئة، مما يساعد على تشخيص مرض الرئة بدرجة أكبر.
يستخدم هذا الاختبار أداة صغيرة متصلة بإصبعك لقياس كمية الأكسجين في الدم.
يقيس اختبار الدم هذا مستوى عامل النمو البطاني الوعائي في الدم ، فإذا كان لديك تكيسات في رئتك ومستوى عالٍ للغاية من عامل النمو البطاني الوعائي في الدم فيمكن إجراء تشخيص بالإصابة بورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية دون الحاجة إلى أخذ خزعة، ومع ذلك فإن المستوى الطبيعي لا يستبعد احتمال الإصابة بالمرض.
لا يوجد علاج للورم العضلي اللمفاوي، ولكن يوجد الآن علاج فعال لتثبيت المرض ومنع تقدمه، في الآتي أبرز طرق العلاج:
حيث يُستخدم الدواء في المرضى الذين تظهر عليهم علامات تدل على أنهم فقدوا وظائف الرئة نتيجة للإصابة بالمرض، ويمكن استخدام الدواء لتقليص ورم وعائي كبير في
الكلى
.
لقد ثبت أن الدواء يبطئ عملية المرض ويعالج مشكلة تراكم السوائل في الرئتين، ومشكلة تراجع الكتل الكلوية، لكن قد يستغرق أحيانًا بضعة أشهر حتى يصبح تأثيرًه كاملًا في علاج السوائل الكلوية.
عند المرضى اللذين لا يوجد استفادة لديهم من دواء سيروليموس يجب استخدام الإجراءات الجراحية، مثل: تصريب السوائل؛ وذلك لتنجب الإصابة بالانصباب الجنبي الرئوي.
قد تساعد الأدوية التي توسع الشعب الهوائية مؤقتًا في تخفيف صعوبات التنفس والأعراض التي تشبه أعراض الربو لدى بعض المرضى.
تشمل ما يأتي:
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.
الأمراض المرتبطة بالورم العضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
أعراض ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
أسباب وعوامل خطر ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
1. أسباب الإصابة بورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
2. عوامل خطر الإصابة بورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
مضاعفات ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
1. انهيار الرئة
2. الانصباب الجنبي
3. أورام النزيف
تشخيص ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
تصوير الصدر بالأشعة السينية (Chest X-ray)
اختبارات وظائف الرئة (Pulmonary function tests)
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography)
تنظير القصبات (Bronchoscopy)
تنظير الصدر (Thoracoscopy)
خزعة الرئة المفتوحة (Open lung biopsy)
مقياس التأكسد النبضي (Pulse oximetry)
اختبار مستوى عامل النمو البطاني الوعائي في الدم (VEGF-D - Vascular endothelial growth factor-D test)
علاج ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية
1. استخدام دواء سيروليموس (Sirolimus)
2. استخدام إجراء التصريف الجراحي
3. استخدام موسعات الشعب الهوائية
4. علاجات أخرى
الوقاية من ورم عضلي في الأوعية اللمفاوية والدموية