Illness name: نزيف النخاع العظمي

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو نزيف النخاع العظمي
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

من النادر حدوث نزيف يُؤثر على النخاع الشوكي، ويُمكن تقسيم نزيف النخاع الشوكي حسب المسبب إلى رضحي (Traumatic) وغير رضحي (N on traumatic).

ويُمكن تقسيم النزيف حسب مصدره إلى الآتي:

  • نزيف داخل النخاع (Intramedullary bleeding).
  • نزيف تحت العنكبوتية (Subarachnoid hemorrhage).
  • نزيف تحت الجافية (Subdural hemorrhage).
  • نزيف فوق الجافية (Epidural hemorrhage).

يحدث نزيف الحبل الشوكي بشكل أكثر شيوعًا بسبب التعرض للصدمة، أو حدوث تشوهات الأوعية الدموية، أو النزيف، كما يظهر نزيف الحبل الشوكي عادةً على شكل اعتلال نقوي مفاجئ مؤلم، والذي قد يعكس عمق مستوى للنزيف.

أعراض نزيف النخاع العظمي

تختلف أعراض نزيف النخاع الشوكي باختلاف موقع النزيف على النحو الآتي:

1. أعراض نزيف داخل النخاع

من أبرز أعراض نزيف داخل الدماغ ما يأتي:

  • آلام الظهر المفاجئة، والشديدة التي تكون موضعية مع أو بدون وجود مسبب ألم جذري.
  • الألم عادة في الظهر أو الرقبة، وغالبًا ما ينتشر في التوزيع الجلدي لمستوى النزيف.
  • الشلل النصفي، أو الشلل السفلي، أو شلل الأطراف الأربعة.
  • فقدان الإحساس تحت النزيف.
  • فقدان السيطرة على العضلة العاصرة.

2. أعراض نزيف فوق الجافية مع تحت الجافية

من أبرز أعراض نزيف فوق الجافية وتحت الجافية في الآتي:

  • آلام الظهر المفاجئة والحادة والموضعية غالبًا في مناطق عنق الرحم والصدر بسبب ارتفاع معدل انتشار النزف في هذه المنطقة مع أو بدون ألم جذري.
  • شلل نصفي، أو شلل سفلي، أو شلل رباعي.
  • فقدان الإحساس أسفل النزيف.
  • فقدان السيطرة على العضلة العاصرة.

3. أعراض نزيف تحت العنكبوتية

من أبرز أعراض نزيف تحت العنكبوتية ما يأتي:

  • صداع شديد ومفاجئ.
  • تصلب الرقبة.
  • الشعور بالمرض والتعب.
  • غباش الرؤية.
  • نوبات الصرع .
  • فقدان التركيز.

أسباب وعوامل خطر نزيف النخاع العظمي

تختلف مسببات نزيف النخاع العظمي باختلاف النوع على النحو الآتي:

1. أسباب نزيف داخل النخاع

من أبرز أسباب نزيف داخل النخاع ما يأتي:

  • صدمة.
  • تشوهات الأوعية الدموية.
  • الأهبة النزفة (Bleeding diathesis).
  • استخدام مضادات التخثر.
  • نزيف في الورم.
  • الاحتشاء الوريدي.
  • تعرض العمود الفقري للإشعاع.

2. أسباب نزيف تحت العنكبوتية

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى النزيف تحت الجافية ما يأتي:

  • ورم وعائي في العمود الفقري.
  • تمدد الأوعية الدموية في الشريان الفقري.
  • تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة.
  • أهبة النزيف.
  • استخدام مضادات التخثر.
  • التهاب الشرايين العقدي.
  • نزيف في الورم.
  • الصدمة.
  • فحص البزل القطني .

3. أسباب نزيف فوق الجافية

من أبرز أسباب النزيف فوق الجافية ما يأتي:

  • التعرض لصدمة.
  • أمراض الكبد مع ارتفاع ضغط الدم البابي (Portal hypertension).
  • أهبة النزيف.
  • البزل القطني.
  • التخدير فوق الجافية.
  • تشوه الأوعية الدموية فوق الجافية.

4. أسباب نزيف فوق الجافية

من أبرز أسباب النزيف فوق الجافية ما يأتي:

  • أهبة النزيف.
  • استخدام مضادات التخثر.
  • التعرض لصدمة.
  • البزل القطني.
  • تشوهات الأوعية الدموية.
  • جراحة العمود الفقري.

مضاعفات نزيف النخاع العظمي

تختلف مضاعفات نزيف النخاع العظمي باختلاف النوع كما في الآتي:

1. مضاعفات النزيف تحت العنكبوتية

من أبرز مضاعفات داخل النخاع ما يأتي:

  • نوبات الصرع.
  • اضطرابات في النشاطات العقلية، مثل: الذاكرة، والتخطيط، والتركيز.
  • تغيرات في المزاج، مثل: الاكتئاب.

2. مضاعفات نزيف فوق الجافية

من أبرز المضاعفات تحت الجافية ما يأتي:

  • فتق الدماغ الذي يضغط على الدماغ ويُمكن أن يُسبب غيبوبة، أو الموت.
  • نوبات الصرع.
  • ضعف دائم في العضلات، أو تنميل.

3. مضاعفات النزيف فوق الجافية

من أبرز مضاعفات النزيف فوق الجافية ما يأتي:

  • فتق الدماغ.
  • استسقاء الرأس الذي قد يؤدي إلى الضعف، والصداع، وسلس البول، وصعوبة المشي.
  • الشلل وفقدان القدرة على الحركة.

تشخيص نزيف النخاع العظمي

قد تُساعد بعض الفحوصات على تشخيص الإصابة بنزيف النخاع العظمي، ومن أهمها:

1. الفحوصات المخبرية

من أبرز الفحوصات المخبرية التي يتم إجراؤها ما يأتي:

  • فحص تعداد الدم الكامل.
  • فحص الصفائح الدموية.
  • اختبار زمن البروثرومبين ( Prothrombin time).
  • تحليل السائل النخاعي، يكون مفيد في حالة توقع وجود مسببات معدية، أو التهابية.

2. الفحوصات التصويرية

من أبرز الفحوصات التي يتم إجراؤها للكشف عن نزيف في النخاع العظمي ما يأتي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري

يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي في العمود الفقري العنقي، أو الصدري، أو القطني الاختبار المفضل لتأكيد وجود النزيف وتحديد موقعه.

  • التصوير المقطعي المحوسب لنخاع العظم

في حال عدم وجود التصوير بالرنين المغناطيسي، أو عدم قدرة المريض على استخدامه يتم اللجوء للتصوير المقطعي المحوسب للكشف عن وجود نزيف في النخاع.

تُعد هذه الطريقة أقل دقة من الطريقة السابقة.

علاج نزيف النخاع العظمي

يتم علاج النزيف على النحو الآتي:

1. العلاج الدوائي

إذا كان النزيف ناتجًا عن اعتلال التخثر فإن عكس اتجاه النزيف أمر بالغ الأهمية، تشمل العلاجات ما يأتي:

  • البلازما المجمدة الجديدة (Fresh frozen plasma).
  • فيتامين ك .
  • مركب البروثرومبين المركّز للنزيف الناجم عن الوارفارين.
  • كبريتات البروتامين (Protamine sulfate ) للنزيف الناجم عن الهيبارين.
  • عمليات نقل الصفائح في حال وجود نقص في الصفائح.
  • إعطاء عامل التخثر المحدد أو البلازما المجمدة الجديدة لنقص عامل التخثر، مثل: الهيموفيليا.

العلاج الأمثل لعكس آثار مضادات التخثر الفموية الجديدة غير معروف، كما أن أي علاج طبي آخر محتمل لم يتم إثباته بعد.

2. العلاج الجراحي

لا يُتوقع أن تؤدي الجراحة إلى عكس الضرر الناجم بالفعل عن التجلط.

بشكل عام يجب اعتماد الجراحة بقوة في حالة النزيف تحت الجافية أو فوق الجافية، قد يستفيد المرضى الذين يُعانون من هذه الحالات من عملية تخفيف الضغط الفورية في حالة وجود علامات وأعراض عصبية مصاحبة، على سبيل المثال: الضعف، و التنميل ، وفقدان السيطرة على العضلة العاصرة، وغيرها.

ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أنه حتى الجراحة الطارئة لا يُمكن أن تضمن العودة الكاملة للوظيفة، ويتم اتخاذ قرار إجراء العملية لكل حالة على حدة، إذا كان تجلط الدم موجودًا فقد يحتاج إلى تصحيح، وقد يحتاج المريض إلى متابعة طبية.

الوقاية من نزيف النخاع العظمي

تتشابه سبل الوقاية من الإصابة من نزيف النخاع العظمي بالرغم من اختلاف الأنواع على النحو الآتي:

1. تقليل خطر إصابة الرأس

يتم ذلك من خلال استخدام معدات السلامة المناسبة، مثل:

  • ارتداء القبعات الصلبة.
  • ارتداء خوذات الدراجات أو الدراجات النارية.
  • وضع أحزمة الأمان.

2. اتبع احتياطات السلامة في العمل وفي الرياضة والترفيه

على سبيل المثال يجب أن لا تغوص في الماء إذا كان عمق المياه غير معروف، أو إذا كانت هناك صخور موجودة.

3. التقليل من العوامل التي تزيد خطر السقوط

حافظ على منزلك، وساحتك، ومكان عملك في حالة جيدة لتقليل مخاطر التعثر وتقليل مخاطر السقوط.