Illness name: التهاب التامور

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب التأمور
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

التهاب التأمور هو مرض يُصيب تأمور القلب أي التهاب غشاء القلب.

يتركب تأمور القلب من طبقتين متلاصقتين وبينهما كمية قليلة من السائل.

وظائف التأمور

لتأمور القلب وظائف عديدة، الأساسية منها:

  • تثبيت القلب والأوعية الدموية الرئيسية في القفص الصدري.
  • منع انتشار أمراض معدية وأورام.
  • حماية القلب من الاحتكاكات القاسية مع الأعضاء المحيطة، وغيرها من الوظائف.

وبالرغم من الوظائف الهامة لتأمور القلب، إلا أنه من الممكن العيش بدونه، وثمة حالات فيها عيوب خلقية، أي أطفال يولدون بدون تأمور القلب ويكونون قادرين على العيش بصورة طبيعية.

أعراض التهاب التأمور

أعراض التهاب التأمور الأكثر شيوعًا هي:

  • ألم في القفص الصدري، ويكون الألم حادًا، لاذعًا ويظهر في وسط القفص الصدري أو في الجهة اليسرى منه، يزداد الألم عند أخذ شهيق عميق وذلك بسبب تحرك القلب داخل التأمور الملتهب، ويزداد الألم كذلك عند تناول الطعام، أو عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

عندما يكون سبب الالتهاب فيروسيًا تظهر أعراض تشبه تلك المصاحبة للإنفلونزا (Influenza) قبل 7 - 10 أيام من ظهور أعراض التهاب التأمور.

أسباب وعوامل خطر التهاب التأمور

من بين أسباب وعوامل التهاب التأمور:

  • أمراض فيروسية.
  • مرض السل (Tuberculosis).
  • أمراض أيضية (Metabolic diseases).
  • احتشاء عضل القلب (Myocardial infarction).
  • بعد عملية القلب مفتوح .
  • الفشل الكلوي (Renal failure).
  • أورام مختلفة.
  • أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases).
  • الالتهاب مجهول السبب (Idiopathic).

مضاعفات التهاب التأمور

من مضاعفات التهاب التأمور ما يأتي:

1. دُكاك قلبي (Cardiac tamponade)

أحيانًا تزداد كمية السائل في تأمور القلب بصورة كبيرة وبوتيرة سريعة، محيطة بكل تجاويف القلب، والأذينين، والبطينين.

هذا الأمر يُصعّب عملية امتلاء القلب، ويصعّب بالتالي أداءه، وقد يتطور إلى حالة طارئة تسمى دُكاك قلبي (Cardiac tamponade)، حيث ينخفض ضغط الدم بصورة حادة، ويُصاب المريض بضيق تنفس وتعرّق.

تتطلب الحالة الطوارئ وعلاجًا فوريًا وشفط السوائل بواسطة إبرة يتم إدخالها في الحد السفلي من عظمة القفص الصدري، ويتم توجيه الإدخال بواسطة جهاز الإيكو.

2. التهاب تأمور مزمن (Chronic Pericarditis)

مضاعفة نادرة تُميز في الأساس مرض السل، أو الأورام، أو حالات الفشل الكلوي، ولا تكون مصحوبة بأي آلام في القفص الصدري.

يظهر بشكل عام تغلّظ في تأمور القلب يشمل تكلسًا في 50% من الحالات، وفي المراحل المتقدمة تظهر لدى المرضى أعراض احتقان القلب في الجهة اليمنى، واستسقاء (Ascites)، و تضخم الكبد ، ووذمات (Edema) في القدمين.

3. التهاب التأمور المضيّق (Constrictive pericarditis)

وهو من مضاعفات التهاب التأمور المزمن، يظهر لأسباب مجهولة (Idiopathic) أحيانًا.

يتشكل في هذه الحالة نسيج تندّبي في تأمور القلب، يصعّب عملية اتساع القلب عند الامتلاء بالدم، وفي الحالات الصعبة تكون هناك حاجة إلى التدخل الجراحي لتقشير تأمور القلب.

تشخيص التهاب التأمور

يُمكن تشخيص التهاب التأمور من خلال الإجراءات الآتية:

  • الفحص الجسدي، حيث يُمكن سماع صوت الاحتكاك التأموري (Pericardial rub).
  • تصوير القفص الصدري عند تراكم كميات كبيرة من السوائل أكثر من 250 سنتيمتر مكعب من السائل.
  • مخطط كهربائية القلب (ECG - Electrocardiogram) يظهر صورة مميزة لالتهاب التأمور.
  • تشخيص تفريقي (Differential diagnosis) عن احتشاء عضلة القلب.
  • تخطيط صدى القلب (Echocardiography).
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) وهي وسيلة التشخيص الأكثر دقة وحساسية.
  • فحص عينة صغيرة من السائل وتكرار الفحص طبقًا للحاجة.
  • متابعة كمية السائل في فراغ التأمور هي أمر هام بغية ضمان الكشف المبكر عن وجود كمية كبيرة من السائل من شأنها أن تعرض المريض للخطر.
  • فحوصات مخبرية، تُظهر ارتفاعًا في معدل ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate)، وارتفاعًا في عدد كريات الدم البيضاء (Leukocytes).

علاج التهاب التأمور

يتعلق العلاج بأسباب التهاب التامور، ويتم تحديده وفقًا للعامل المسبب لالتهاب التامور، مثلًا إذا ظهر ورم في تأمور القلب، فيجب تحديد مصدره الأولي، أو إذا كان مسبب التهاب التامور داء السل فعندها يتم إعطاء علاج مضاد للسل.

ومن أبرز العلاجات المستخدمة:

1. أدوية مضادة للالتهاب (Anti - Inflammatory Drugs)

يستجيب معظم المرضى خصوصًا أولئك المصابين بالالتهاب الفيروسي، أو الالتهاب مجهول السبب للأدوية المضادة للالتهاب، مثل: الأسبيرين (Aspirin)، أو أدوية أخرى، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal Anti Inflammatory Drug - NSAIDs).

2. ستيرويدات (Steroids)

في حالات قليلة فقط يُوصى باستخدام الستيرويدات، وفقط للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية المضادة للالتهاب، أو المرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة.

3. شفط سائل تأمور القلب

إذا ظهر في فحص الصدى وجود كميات متوسطة أو كبيرة من السائل، فمن المحبذ شفط السائل بغرض التشخيص وبغرض العلاج.

يتم إرسال السائل إلى المختبر لتحديد معادلة خلايا الدم، وتركيز البروتينات، وداء السل، وفحوصات مجهرية.

إذا تراكم السائل من جديد عدة مرات خصوصًا في حالات الأورام، فيُمكن عندها حقن أدوية إلى جوف تأمور القلب تؤدي إلى تندب (Cicatrization) جزئي في تأمور القلب وتمنع تراكم السوائل المتكرر.

الوقاية من التهاب التأمور

لا توجد طريقة للوقاية من التهاب التأمور.