Illness name: الالم المزمن في الفرج

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الألم المزمن في الفرج
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

يشير الألم المزمن في الفرج إلى ألم وضيق في المنطقة التي تحيط بالمهبل، ويحدث هذا الألم عادةً بدون أية سبب محدد ويستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

معلومات هامة عن الألم المزمن في الفرج

من المعلومات الهامة عن الألم المزمن في الفرج ما يأتي:

  • يجب التمييز بين الألم التلقائي الذي يظهر دون أي منبّه أو محفز، وبين الألم الناجم عن الضغط الموضعي الذي يحدث أثناء ممارسة الجنس بما يسمى عسر الجماع (Dyspareunia)، حيث يعد السبب الرئيس لعسر الجماع هو التهاب دهليز الفرج (Vulvar Vestibulitis).
  • يعد التهاب دهليز الفرج أحد الأمراض العضوية التي تظهر في معظم الأحيان بين النساء الشابات في سن الخصوبة.
  • يعتمد التشخيص على إجراء فحص نسائي لتحديد المواقع الحساسة في دهليز الفرج، ويتمثل العلاج عادةً في تمرين عضلات الحوض من أجل تخفيف الضغط على العصب، أو من خلال إجراء عملية جراحية لاستئصال دهليز الفرج.
  • لم يتم اكتشاف المسبب للألم العفوي في الماضي، وذلك نظرًا لعدم العثور على إصابة موضعية لتفسير هذه الظاهرة.
  • تم اعتبار هذه الحالة كظاهرة نفسية بدنية (Psychosomatic)، لكن وصف الشعور وكأنه يشبه الألم الذي يحدث نتيجة الإصابة بالفيروس الهربس النطاقي (Herpes Zoster) أدى إلى اعتماد فرضية أن هذه الظاهرة هي اضطراب عصبي.
  • تصاب معظم النساء بالألم المزمن في الفرج بعد بلوغ سن اليأس أو بعد توقف الحيض (Menopause).
  • يجب استبعاد الالتهابات الجلدية الموضعية، والالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وضمور المهبل بسبب نقص هرمون الأستروجين أو ما يسمى التهاب المهبل الضموري (Atrophic Vaginitis) أثناء تشخيص الحالة.

أعراض الألم المزمن في الفرج

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأعراض الألم المزمن في الفرج ما يأتي:

  • يمكن وصف الألم في منطقة الفرج والأعضاء كما يأتي:
    1. حرقة في المنطقة.
    2. تقرحات جلدية.
    3. شعور بالوخز.
    4. تسلخات.
    5. الجماع المؤلم أو ما يسمى عسر الجماع.
    6. حكة شديدة.
  • قد يكون الألم مستمرًا أو يحدث عند الضغط على المنطقة، كما أنه قد يكون في كامل المنطقة، أو يكون موضعي في أجزاء محددة.
  • قد تبدو الأنسجة في منطقة الفرج متورمة، ولكن في معظم الأحيان تبدو المنطقة طبيعية.

أسباب وعوامل خطر الألم المزمن في الفرج

في الواقع لا يوجد سبب واضح للألم المزمن في الفرج، ولكن يوجد بعض العوامل التي قد تسببه وتشمل ما يأتي:

  • تهيج الأعصاب المحيطة بالفرج أو إصابتها.
  • الإصابة بحالات عدوى مهبلية سابقة.
  • تحسس البشرة.
  • التغيرات الهرمونية.
  • تقلصات عضلية.
  • ضعف في قاع الحوض الذي يدعم الرحم والمثانة والأمعاء.

مضاعفات الألم المزمن في الفرج

في الواقع يسبب ألم الفرج المزمن العديد من المضاعفات النفسية، إذ إنها تسبب الألم والإحباط، كما تقلل من الرغبة من ممارسة الجنس.

تشمل المضاعفات التي يمكن أن يسببها الألم ما يأتي:

  • القلق .
  • الاكتئاب.
  • اضطرابات في النوم.
  • الضعف الجنسي.
  • اختلاف في شكل الجسد.
  • مشكلات في العلاقة الزوجية.
  • انخفاض مستوى نوعية الحياة.

تشخيص الألم المزمن في الفرج

يطرح الطبيب في البداية بعض الأسئلة لمعرفة التاريخ الطبي والمرضي والجنسي للمصاب، كما يفحص طبيعة الألم ومكانه ومدى شدته، إضافة لذلك فقد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات كما يأتي:

  • فحص الحوض

يقوم الطبيب بإجراء فحص بصري للأعضاء التناسلية الخارجية وللمهبل؛ للتحقق من وجود أية علامات عدوى، وفي حال عدم وجود أية عرض ظهر، فقد يقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة المهبل للتأكد من عدم وجود عدوى فطرية أو بكتيرية.

  • فحص المسحة القطنية

خلال فحص المسحة القطنية يستخدم الطبيب مسحة قطنية يتم الضغط بها برفق ليتم التأكد من مناطق الألم في الفرج بدقة.

علاج الألم المزمن في الفرج

يهدف علاج الألم المزمن في الفرج إلى تخفيف الأعراض الظاهرة على المريض، ومن المهم معرفة أنه لا يوجد علاج ثابت لجميع الحالات، إنما يتم الخلط بين أكثر من العلاجات للحصول على النتيجة المطلوبة.

تشمل خيارات العلاج المتاحة ما يأتي:

  • الأدوية

يمكن أن يساعد استخدام بعض أنواع الأدوية في التخفيف من الألم والالتهاب، مثل: الستيرويدات (Steroids)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants)، ومضادات الاختلاج (Anticonvulsants)، كما يساعد استخدام مضادات الهيستامين (Antihistamines) في التخفيف من الحكة في المنطقة.

  • الارتجاع البيولوجي

يساعد هذا النوع من العلاج في تقليل الألم من خلال تعليم المريض كيفية إرخاء عضلات الحوض، والتحكم في استجابة الجسم التي تحدث نتيجة لظهور الأعراض.

  • التخدير الموضعي

يمكن استخدام بعض الأدوية المخدرة للتخفيف من الأعراض بشكل مؤقت، مثل الليدوكايين (Lidocaine) الموضعي، وعادةً ما يتم استخدامه قبل الجماع بثلاثين دقيقة لتقليل الشعور بالألم، ومن الجدير بالذكر أنه قد يسبب خدر مؤقت لدى شريكك بعد الاتصال الجنسي.

  • الإحصار العصبي

يمكن استخدام حقن الإحصار العصبية في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى والتي يعاني منها المرض من ألم مزمن.

  • علاج حالات الشد في عضلات الحوض

تشعر العديد من النساء المصابات بالألم المزمن في الفرج بشد في عضلات قاع الحوض التي تدعم الرحم والمثانة، وتساعد بعض التمارين على إرخاء هذه العضلات وبالتالي التخفيف من الألم.

  • الجراحة

يمكن اللجوء إلى الجراحة في حالات الإصابة بالتهاب دهليز الفرج، حيث يتم إزالة الأنسجة المصابة ما يخفف من الألم.

الوقاية من الألم المزمن في الفرج

في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالألم المزمن في الفرج، ولكن يمكن اتباع بعض الأمور المنزلية التي قد تخفف من الألم، مثل ما يأتي:

  • وضع كمادات باردة أو حشوات هلامية على منطقة الألم بشكل مباشر.
  • تجنب ارتداء الجوارب الطويلة والملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، إذ تساعد على رفع درجة حرارة المنطقة التناسلية، وبالتالي زيادة الشعور بالألم.
  • تجنب الأنشطة التي تضغط على الفرج، مثل: ركوب الدراجات، أو ركوب الخيل.
  • غسل المنطقة بعناية لتجنب حدوث أية تهيج فيها يزيد من حدة الألم.
  • تجنب الجلوس في الحمامات الساخنة، إذ يمكن أن تزيد من التهيج والحكة في المنطقة المصابة.