Illness name: التهاب الجيوب المزمن

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب الجيوب المزمن
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية
  8. العلاجات البديلة

التهاب الجيوب المزمن هو الحالة التي تلتهب فيها وتنتفخ التجاويف المحيطة بالجيوب الأنفية، ونتيجة لذلك تختل القدرة على تصريف السائل من جوف فيتراكم المخاط، والتهاب الجيوب المزمن هو مرض منتشر جدًا.

غالبية الناس تُصاب بنوبات من التهاب الجيوب تستمر لفترة قصيرة، وهو المرض المعروف باسم التهاب الجيوب الحاد، بينما قد يستمر التهاب الجيوب المزمن لأكثر من ثمانية أسابيع، أو يُعاود التكرار.

أعراض التهاب الجيوب المزمن

أعراض التهاب الجيوب المزمن تشمل:

  • إفرازات صفراء أو مُخضَرّة ولزجة من الأنف، أو من القسم الخلفي في أسفل الحنجرة.
  • احتقان، أو انسداد في الأنف مما يخلق صعوبة في التنفس عبر الأنف.
  • ألم، وحساسية وانتفاخ حول العينين، أو الخدّين، أو الأنف، أو الجبين.
  • ألم في الفك العلوي وفي الأسنان.
  • هبوط في حاستيّ الشم والذوق.
  • سعال ، وقد يشتدّ في ساعات الليل.
  • آلام في الأذنين.
  • حساسية في الحَلق.
  • نَتـَن النـَّفـَس (Halitosis).
  • إرهاق، أو عصبيّة.
  • غثيان.

علامات وأعراض التهاب الجيوب المزمن مماثلة لأعراض التهاب الجيوب الحادّ لكنها تستمر لفترة أطول، وتُسبب في أحيان كثيرة إعياء شديدًا.

أسباب وعوامل خطر التهاب الجيوب المزمن

هناك العديد من الأسباب والعوامل للجيوب الأنفية المزمنة.

1. أسباب الجيوب الزمن

من بين الأسباب الشائعة لالتهاب الجيوب المزمن:

  • الأورام أو السلائل الأنفيّة .
  • الحساسية.
  • تشوّه في الحاجز الأنفيّ.
  • إصابة في الوجه.
  • عدوى في المجاري التنفسيّة.
  • حمّى الكلأ (Hay fever)
  • مشاكل في جهاز المناعة.

2. فئات معرضة للخطر

الأشخاص من الفئات الآتية هم أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الجيوب المزمن، أو بالتهاب جيوب متكرّر:

  • أشخاص لديهم تشوه في الجيوب الأنفيّة، مثل: الحاجز الأنفيّ المشوه، أو السلائل الأنفيّة.
  • أشخاص لديهم حساسية للأسبرين (Aspirin) مصحوبة بأعراض تنفسية.
  • أشخاص يُعانون من أمراض، مثل: التليّف الكيسيّ (Cystic fibrosis)، أو الجَزْر المريئي (GERD).
  • أشخاص يُعانون من خلل في الجهاز المناعيّ، مثل: نقص المناعة المكتسبة (AIDS).
  • أشخاص يُعانون من حُمّى الكلأ أو الحساسية.
  • أشخاص يُعانون من الربو (Asthma)، حيث أن حوالي 20% من المصابين بالتهاب الجيوب المزمن مصابون بالربو.
  • أشخاص يتعرضون بصورة مستمرة لمواد ملوِّثة، كدخان السجائر.

مضاعفات التهاب الجيوب المزمن

مضاعفات التهاب الجيوب المزمن تشمل:

  • ظهور الرّبو.
  • التهاب السحايا (Meningitis).
  • مشاكل في النظر.

تشخيص التهاب الجيوب المزمن

لتحديد المُسبّب العينيّ لأي من الأعراض يحاول الطبيب فحص وجود حساسية في الأنف أو في الحَلـْق، إحدى الطرق للقيام بهذا الفحص تتمثل في فتح الأنف بواسطة جهاز صغير، ثم تقطير دواء يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية.

هذه العمليّة تُسهّل النظر عبر الأنف ورؤية جيوبه، وبواسطة مصباح صغير يحاول الطبيب البحث عن التهاب أو سائل، هذا الفحص يُساعد على نفي وجود أمراض أخرى تُسبب التهاب الجيوب الأنفية ، مثل: السّلائل الأنفية، أو تشوّهات أخرى.

هنالك طرق مختلفة لتشخيص التهاب الجيوب المزمن، تشمل:

  • تنظير داخلي (Endoscopy) في الأنف.
  • فحوصات بالتصوير.
  • أخذ عينة للزراعة من الأنف ومن الجيوب.
  • فحوص للحساسية.

علاج التهاب الجيوب المزمن

هناك العديد من العلاجات المختلفة لالتهاب الجيوب المزمن.

أهداف علاج الجيوب الأنفية

يهدف علاج التهاب الجيوب الأنفية إلى:

  • الحد من درجة الالتهاب في الجيوب الأنفية.
  • الاهتمام بضمان التسريب من الجيوب الأنفية.
  • القضاء على مسبّب الالتهاب في الجيوب الأنفية.
  • التقليل من عدد نوبات التهاب الجيوب الأنفية.

أنواع العلاجات المستخدمة لالتهاب الجيوب المزمن

هناك العديد من العلاجات المستخدمة، نذكر أهمها:

1. علاجات لتخفيف الأعراض

قد يُوصي الطبيب التوصية بطرق علاجيّة تُساهم في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وهذه تشمل:

  • بخاخ لرش ماء الملح في داخل الأنف.
  • كرتيكوستيرويدات (Corticosteroids) عن طريق الأنف.
  • كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) عن طريق الفم أو بالحقن.
  • مخففات الاحتقان.
  • المسكنات بدون وصفة طبيّة.
  • علاج بالأسبرين لإزالة التحسّس (Desensitization).

2. المضادات الحيوية (Antibiotics)

في الحالات التي يكون فيها مسبّب الالتهاب تلوثًا جرثوميًا ينبغي معالجة التهاب الجيوب الأنفية بالمضادات الحيوية، مع ذلك فإن التهاب الجيوب المزمن لا ينتج عن تلوّث جرثومي عادةً ولذا فالعلاج بالمضادات الحيوية غير ناجح.

3. المعالجة المناعية (Immunotherapy)

عندما تكون الحساسية هي السبب في اشتداد التهاب الجيوب الأنفية وتفاقمه فمن شأن حُقَن المعالجة المناعية، التي تُخفف من الحساسيّة ومن رد فعل الجسم لمادة معيّنة أن تكون ناجحة في معالجة التهاب الجيوب الأنفية.

4. المعالجة الجراحيّة

في الحالات التي تتعّذّر فيها معالجة التهاب الجيوب الأنفية بواسطة الإجراءات العلاجية المذكورة آنفًا فقد تكون المعالجة الجراحية هي الحل.

هذه المعالجة تجري بالتنظير الداخلي (Endoscopy)، إذ يستعمل الطبيب ناظورًا داخليًا هو عبارة عن أنبوب دقيق ومرن مثبت في طرفه فانوس يُساعد على كشف المسالك والجيوب الأنفية.

استخدام أدوات مختلفة حسب المسبّب للانسداد يزيل الطبيب الطبقة، أو السلائل، التي تُسبب الانسداد في الأنف، كما يُمكن أن يكون توسيع جيب أنفيّ ضيّق.

الوقاية من التهاب الجيوب المزمن

طرق للحد من مخاطر الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن:

  • منع وتلافي التلويثات في المجاري التنفّسيّة العليا.
  • معالجة الحساسية .
  • تجنّب دخان السجائر والهواء الملوّث.
  • استخدام جهاز بخار.

العلاجات البديلة

لا تُساعد المواد الطبيعية في علاج الالتهاب الجيوب المزمن، وكنه قد تُساعد على التخفيف من الأعراض، ومن أهم المواد الطبيعية المستخدمة :

  • خل التفاح.
  • مستخلص بذور الجريب فروت.
  • الفلفل الأحمر.
  • الكركم.
  • الزنجبيل.
  • الثوم.
  • البابونج والشاي الأخضر.
  • الريحان.
  • بلسم الليمون.