Illness name: وجود الكاروتين في الدم
Description:
وجود الكاروتين في الدم هي حالة تُعرف بمُسمى كاروتينيميا أو الهايبركاروتينيميا، وهي حالة يصبغ فيها جلد الجسم باللون الأصفر المائل للبرتقالي نتيجة زيادة مستويات الكاروتين (Caroten) في الدم، وهذا نتيجة الإفراط في استهلاك الأطعمة الغنية الكاروتين أو بسبب عوامل أخرى.
هذه الحالة ليست خطيرة ولا ضارة، لكنها تُؤدي في بعض الأحيان إلى تشخيصها باليرقان، وبتالي أخذ علاج غير مناسب للجسم مما يؤدي إلى أضرار ومضاعفات كثيرة.
يُمكن أن تظهر حالة وجود الكاروتين في الدم بشكل أوضح عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرة بيضاء، أما أصحاب
البشرة السمراء
فقد يتم ملاحظة هذه الحالة من خلال تغير لون راحة اليد وبطانة القدم إلى اللون الأصفر المائل للبرتقالي.
يوجد نوعين من وجود الكاروتين في الدم وهما:
في ما يأتي سيتم ذكر مجموعة من المعلومات عن الكاروتين المُسبب الرئيس للحالة، وذلك لتتسع دائرة معرفتك حول هذا النوع من العناصر الغذائية وبتالي فهم حالة وجود الكاروتين في الدم بشكلٍ أفضل:
العرض الأساسي والوحيد في حالة وجود الكاروتين في الدم هو تلون
الجلد
باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي، ويكثر هذا النوع من التغيرات في المناطق الآتية على وجه الخصوص:
في ما يأتي سيتم التعرف على أسباب وجود الكاروتين في الدم والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به:
هذا النوع يحدث نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، ويوجد العديد من الأطعمة التي تمتاز بغناها بالكاروتين، ومن أبرزها:
تناول هذه الأطعمة يوميًا ولفترات طويلة يؤدي غالبًا لظهور الكاروتين بمدة تتراوح بين 4 أسابيع إلى 7 أسابيع.
هذا النوع يحدث بسبب معاناة الجسم من أحد الأمراض الآتية:
ينتج وجود الكاروتين في الدم من مرض السكري نتيجة التغير في أنظمة طعام مرضى السكري.
تنتج الإصابة نتيجة عدم قدرة الكلى على التخلص من الكاروتين الفائض في الجسم.
إذ تنتج الإصابة نتيجة ضعف تحويل الكاروتينات إلى فيتامين أ بسبب اختلال وظائف الكبد.
عندما تزداد الدهون المتراكمة في الجسم فإن احتمالية تخزينها لالكاروتين تزداد مما يُسبب وجود الكاروتين في الدم.
يحدث انخفاض التمثيل الغذائي نتيجة الإصابة بأمراض مُحددة مؤديًا ذلك إلى إبطاء تحويل الكاروتين إلى
الريتينول
(نوع من فيتامين أ)، وهذا يؤدي إلى تقليل تصفيته وخروجه من الجسم وزيادة مستواه في البلازما مُسببًا وجود الكاروتين في الدم.
تجدر الإشارة إلى أنه هذا المُسبب يحدث إذا كان مدخول الكاروتين للجسم يزيد عن 20 ملليغرام يوميًا، وخلاف ذلك فإن انخفاض التمثيل الغذائي لا يُسبب وجود الكاروتين في الدم.
إن العوامل التي تزيد من هذه الحالة تمثلت في الآتي:
وُجد أن الأطفال يُعانون من حالة وجود الكاروتين في الدم أكثر من البالغين، وذلك يعود بسبب تناولهم للأطعمة الغنية بالكاروتين بنسب تزيد عن حاجة جسمهم الصغير لها.
إن كان الأشخاص نباتيين فإن احتمال إصابتهم بوجود الكاروتين في الدم كبيرة جدًا، كونهم يعتمدون في تغذيتهم بشكل كامل على
الخضروات
والفواكه.
تتمثل مضاعفات وجود الكاروتين في الدم في الآتي:
لا يوجد لهذا النوع من الحالات أي أعراض خطيرة، يكمن المُضاعف الرئيس بتغير لون البشرة وهذا ما يُسبب مشكلات جمالية للبعض، لكن هذه المشكلات يُمكن إخفائها
بكريمات الأساس
إلى أن تتم معالجة زيادة الكاروتين في الدم.
المضاعفات من هذا النوع لا يأتي من زيادة الكاروتين في الدم، وإنما من الأمراض المُسببة له، فمثلًا:
يتم تشخيص وجود الكاروتين في الدم من خلال الطرق الآتية:
لا يتسبب وجود الكاروتين في الدم في تغير لون بياض العين للأصفر، وهذا ما يُسهل تشخيص من قِبل الطبيب المُتمكن من عمله، فهذا دليل كافي على استثناء مرض
اليرقان
من التشخيص.
كما يقوم الطبيب بإجراء فحوصات سريرية عامة للجسم والتأكد من صحة العمليات الحيوية في الجسم، وهذا كإجراء روتيني لدحض شكوك وجود أمراض أخرى في الجسم.
يجدر الذكر أن اصفرار الجلد قد يكون ناتج عن تناول بعض المواد الكيميائية، مثل: هيدروكلوريد الكيناكرين (Quinacrine hydrochloride)، و 2،4-دينيتروفينول (2,4-Dinitrophenol)، وحمض البيكريك (Picric acid)، وكذلك
الزعفران
، لذا وجب على الطبيب أن يسأل المريض عن وجود احتمالية بابتلاع تلك المواد.
تتراوح نسبة البيليروبين الطبيعية بين 0.3 - 1.2 ملليغرام لكل ديسيلتر، وارتفاعها عن هذه النسبة يعني أن الشخص مُصاب باليرقان، وهذا يعني أن هذا التشخيص عكسي، أي أن في حال اكتشاف أن الاصفرار ناتج عن اليرقان فإن أمر وجود الكاروتين في الدم يتم لغيه تمامًا، وإن كانت النتيجة للفحص طبيعية فإن الاصفرار ناتج من وجود الكاروتين في الدم.
يتم علاج وجود الكاروتين في الدم بالطرق الآتية:
يتم علاج هذا النوع من وجود الكاروتين في الدم بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، ليعود الجلد إلى لونه الطبيعي بعد عدة شهور.
يُمكن الاستعانة بأخصائي التغذية لمعرفة الكميات الطبيعية التي يجب استهلاكها من الأطعمة الغنية بالكاروتين.
يعتمد العلاج في النوع الثانوي على المُسبب الرئيس للحالة، وسيوضح هذا في الآتي:
تتمثل طرق الوقاية من وجود الكاروتين في الدم من خلال الآتي:
يتم الوقاية من هذا النوع من خلال الابتعاد عن الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، والتي تم ذكرها سابقًا في قسم الأسباب يُمكن العودة لذلك القسم والاطلاع عليها.
يتم الوقاية من هذا النوع من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
معلومات عن الكاروتين
أعراض وجود الكاروتين في الدم
أسباب وعوامل خطر وجود الكاروتين في الدم
1. أسباب الإصابة بوجود الكاروتين في الدم الأولي
2. أسباب وجود الكاروتين في الدم الثانوي
مرض السكري
قصور الكلى
اختلال وظائف الكبد
زيادة الدهون في الدم
انخفاض التمثيل الغذائي
3. عوامل تزيد من حالة وجود الكاروتين في الدم
العمر
الطبيعية التغذوية
مضاعفات وجود الكاروتين في الدم
1. مضاعفات وجود الكاروتين في الدم الأولى
2. مضاعفات وجود الكاروتين في الدم الثانوي
تشخيص وجود الكاروتين في الدم
1. التشخيص البدني
2. فحص فرط البيليروبين في الدم (Hyperbilirubinemi)
علاج وجود الكاروتين في الدم
1. علاج وجود الكاروتين في الدم الأولي
2. علاج وجود الكاروتين في الدم الثانوي
الوقاية من وجود الكاروتين في الدم
1. الوقاية من وجود الكاروتين في الدم الأولي
2. الوقاية من وجود الكاروتين في الدم الثانوي