Illness name: التسمم بالبريليوم
Description:
مرض التسمم بالبريليوم المزمن هو متلازمة تنجم عن استنشاق أبخرة أملاح البريليوم إلى داخل المسالك الهوائية التنفسية، وهذا المرض منتشر بشكل خاص في الصناعات التي تم استحداثها وتطويرها في القرن العشرين، مثل: الصناعات الإلكترونية، وصناعات معالجة المعادن، سواء كانت نقية أو مزيج من الألومنيوم والنحاس، وصناعة السيراميك، وغيرها.
وهو مرض نادر ينتج عن التعرض الطويل للعنصر الكيميائي البريليوم الذي يُعد مادة مسرطنة معروفة لكل من البشر والحيوانات، ويوجد عادة في مصانع إنتاج الينابيع.
بمجرد التعرض للبريليوم قد يقوم الجسم بتكوين استجابة مناعية خلوية تشمل الخلايا التائية والتي هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي أصبحت حساسة لهذا العنصر، وهذا التعرض يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للرئتين أو الجلد حيث يتراكم البريليوم.
وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجمعات من خلايا الدم البيضاء تشارك في تفاعل الجهاز المناعي مع الجزيئات الغريبة وتُعرف تجمعات هذه الخلايا باسم الأورام الحبيبية، ويمكن أن تسبب تليفًا رئويًا أو تكون ندبة على الرئتين.
يُصاب بمرض التسمم بالبريليوم بحدود 2% - 5% من العمال المعرضين للبريليوم، حيث ينتج عن الإصابة بالمرض عقيدات التهابية غير طبيعية أو أورام حبيبية في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.
لا يوجد خطر صحي مرتبط بالتلامس مع البريليوم الصلب، ومع ذلك يمكن أن يسبب كلا الشكلين الصلب والمسحوق منه تهيجًا إذا لامس الجلد المجروح.
هناك نوعان من مرض البريليوم الحاد والمزمن، في الآتي التفاصيل:
إن هذا النوع من المرض يُعد نادر جدًا اليوم، حيث تمنع لوائح السلامة الحالية في مكان العمل إطلاق كميات هائلة من البريليوم في الهواء والتي تسبب مرض البريليوم الحاد.
يرتبط مرض البريليوم المزمن باستنشاق مسحوق أو أبخرة البريليوم، حيث عادةً يتم تحسس الشخص المعرض للبريليوم قبل التقدم إلى العمل.
وعند الإصابة بالحساسية يتفاعل الجسم سلبًا مع تلك المادة المعينة ويمكن أن تتطور حساسية البريليوم بعد فترة وجيزة من التعرض أو بعد عدة سنوات.
في المراحل المبكرة من المرض يعاني الفرد من أعراض قليلة أو معدومة، ثم يحدث التهاب وتورم في الرئتين لأنهما يتفاعلان مع جسم غريب، حيث تتمثل استجابة الرئتين النموذجية للتعرض للبريليوم في تطوير مجموعات من الخلايا تعرف باسم الأورام الحبيبية التي قد تسبب في النهاية تندبًا داخل
الرئتين
وهذا التندب بدوره يقلل من قدرة الرئتين على العمل.
مع مرور الوقت تستمر استجابة الالتهاب وقد تظهر الأعراض في النهاية، بما في ذلك:
إن أبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتسمم بالبريليوم هو التعرض للبريليوم، وذلك من خلال التعرض:
يمكن استنشاق العنصر كجزيئات محمولة في الهواء أو امتصاصه من خلال الجلد، ويمكن أن تبقى الجزيئات غير القابلة للذوبان في الجسم لسنوات.
بمجرد التعرض للبريليوم قد يقوم الجسم بتكوين استجابة مناعية خلوية تشمل الخلايا التائية والتي هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي أصبحت حساسة لهذا العنصر.
وكل تعرض يؤدي إلى مهاجمة
الجهاز المناعي
للرئتين أو الجلد حيث يتراكم البريليوم، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجمعات من خلايا الدم البيضاء التي تشارك في تفاعل الجهاز المناعي مع الجزيئات الغريبة، حيث تُعرف تجمعات هذه الخلايا باسم الأورام الحبيبية ويمكن أن تسبب تليفًا رئويًا أو تكون ندبة على الرئتين.
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
في وقت مبكر من المرض لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب، لذلك قد يكون من الصعب تشخيص المرض، فقد يبحث طبيبك عن بعض العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بما في ذلك أصوات التنفس غير العادية في رئتيك، وتضخم الغدد الليمفاوية، و
تضخم الكبد
حيث تتطور هذه العلامات في المراحل المتأخرة من المرض.
يجب أن يخضع الأفراد المعرضون للبريليوم لفحوصات صحية منتظمة، بما في ذلك:
لا يوجد علاج لمرض البريليوم المزمن، ولكن يمكن علاج الأعراض وذلك من خلال:
يُنصح جميع الأفراد الذين تم تشخيصهم بالتسمم بالريليوم بتجنب المزيد من التعرض للبريليوم.
تعد هذه الأدوية هي التي تقلل
الالتهاب
وهي العلاج الأكثر شيوعًا للتسمم بالبريليوم، ولكن بالنسبة للمرضى الذين لا يتحسنون بالستيرويدات فقد يصف الطبيب عقار الميثوتريكسات (Methotrexate).
هو الدواء الأكثر شيوعًا المستخدم في العلاج، مثل: بريدنيزون (Prednisone) ونظرًا لأن كل شخص يستجيب بشكل مختلف لهذا العلاج، فسيقوم طبيبك بمراقبة استجابتك للدواء وضبط الجرعة حسب الحاجة.
يمكن وصفه عوامل مثبطة للمناعة، مثل: ميثوتريكسات (Methotrexate)، وأزاثيوبرين (Azathioprine) ومراقبة المريض بانتظام من خلال تعداد الدم الكامل، واختبارات وظائف الكبد.
يمكن للأدوية المثبطة للمناعة أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى؛ لذلك يوصى بشدة أن يحصل الأفراد الذين يتناولون مثبطات المناعة على التطعيم ضد عدوى الأنفلونزا والمكورات الرئوية (Pneumococcal infections).
يُعد تجنب التعرض للبريليوم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من مرض البريليوم، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فيمكن تقليل خطر التعرض للبريليوم من خلال ما يأتي:
يجب على صاحب العمل وجميع الموظفين بذل جهد لتقليل وتجنب التعرض، يجب على صاحب العمل اتباع المعايير التي وضعتها إدارة السلامة والصحة المهنية والتي تشمل ما يأتي:
إذا كنت تعمل بالبريليوم فهناك عدد من الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتجنب تعريض أسرتك، وتشمل ما يأتي:
البريليوم
(Beryllium)
معدن يستخدم في تصنيع عشرات العناصر، بما في ذلك السيارات، وأجهزة الحاسوب، ونوادي الغولف، والمعدات الكهربائية، فهو يُعد خفيف وغير مغناطيسي وموصل جيد للحرارة والكهرباء، وهذا هو سبب استخدامه على نطاق واسع.
ما هو التسمم بالبريليوم؟
أنواع مرض تسمم البريليوم
1. مرض البريليوم الحاد
2. مرض البريليوم المزمن
أعراض التسمم بالبريليوم
أسباب وعوامل خطر التسمم بالبريليوم
مضاعفات التسمم بالبريليوم
تشخيص التسمم بالبريليوم
علاج التسمم بالبريليوم
1. تجنب التعرض للبريليوم (Avoid further beryllium exposure)
2. الستيرويدات القشرية (Steroids)
3. الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids)
4. مثبطات المناعة (Immunosuppressive)
الوقاية من التسمم بالبريليوم
1. طرق الوقاية التي يجب على صاحب العمل اتباعها
2. طرق الوقاية التي يجب على الموظفين اتباعها