Illness name: الالتهاب المزمن للاذن الوسطى

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب الأذن الوسطى المزمن
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

التهاب الأذن الوسطى المزمن هو مرض مزمن يُصيب طبلة الأذن والعصب السمعي، ويؤدي إلى انخفاض القدرة على السمع وحدوث طنين في الأذن والدوّار.

ينجم هذا الالتهاب عادةً بسبب حدوث انسداد، أو اضطراب مزمن في أداء قناة النَّفير (Eustachian tube).

أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن

من أبرز علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى ما يأتي:

1. ألم الأذن

هذا العرض واضح عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، أما في الأطفال الصغار جدًا ولا يمتلكون قدرة على الكلام يجب البحث عن علامات تُشير إلى الشعور بالألم، مثل:

  • فرك أو شد الأذنين.
  • البكاء أكثر من المعتاد.
  • صعوبة النوم .
  • التصرف بالضيق.
  • الانفعال.

2. فقدان الشهية

قد يكون هذا العرض أكثر وضوحًا عند الأطفال الصغار خاصةً أثناء الرضاعة بالصناعية، حيث يتغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الطفل مما يُسبب المزيد من الألم وقلة الرغبة في تناول الطعام.

3. التهيج

أي نوع من الألم المستمر قد يُسبب التهيج.

4. قلة النوم

قد يكون الألم أسوأ عندما يكون الطفل مستلقيًا؛ لأن الضغط على الأذن قد يزداد سوءًا.

5. الحمى

يُمكن أن تُسبب التهابات الأذن درجات حرارة أعلى من 38 درجة مئوية، حيث يُصاب حوالي 50% من الأطفال بالحمى بسبب التهاب الأذن.

6. خروج إفرازات من الأذن

قد يتسرب من الأذن سائل أصفر، أو بني، أو أبيض ولكنه ليس شمع الأذن، وقد يعني هذا أن طبلة الأذن قد تمزقت.

7. مشكلة في السمع

تتصل عظام الأذن الوسطى بالأعصاب التي تُرسل إشارات كهربائية إلى الدماغ، ويعمل السائل الموجود خلف طبلة الأذن على إبطاء حركة هذه الإشارات الكهربائية عبر عظام الأذن الداخلية.

أسباب وعوامل خطر التهاب الأذن الوسطى المزمن

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، مثل:

1. أسباب التهاب الأذن الوسطى المزمن

تحدث التهابات الأذن بسبب البكتيريا والفيروسات، وفي كثير من الأحيان تبدأ عدوى الأذن بعد نزلة برد أو عدوى تنفسية أخرى.

وآلية حدوث الالتهاب بعد دخول البكتيريا أو الفيروس تكون على النحو الآتي:

  • تنتقل البكتيريا أو الفيروس إلى الأذن الوسطى من خلال قناة النَّفير، حيث تربط القناة الأذن الوسطى بالحلق من الخلف، ويُمكن أن تتسبب البكتيريا أو الفيروس أيضًا في تضخم قناة النَّفير.
  • يُمكن أن يتسبب هذا التورم في انسداد الأنبوب مما يُسبب تراكم السوائل الطبيعية في الأذن الوسطى بدلًا عن تصريفها بعيدًا، وما يزيد المشكلة هو أن قناة استاكيوس أقصر ولها انحدار أقل عند الأطفال مقارنة بالبالغين، وهذا الاختلاف المادي يجعل هذه الأنابيب أسهل للانسداد ويصعب تصريفها.
  • يُمكن أن يُصاب السائل المحاصر بفيروس أو بكتيريا مسببة الألم.

2. عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والذي قد يكون مزمن، ومنها:

  • العمر: الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة بالاتهاب مقارنة بغيرهم.
  • التاريخ العائلي المرضي : تزيد فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة به.
  • نزلة البرد: تزيد فرصة الإصابة بالمرض في حال التعرض لزلة برد .
  • التحسس : قد يُسبب التحسس الالتهاب مما يُؤدي إلى تورم في الممرات الأنفية، وتضخم في الزوائد الأنفية مما يُسبب انسداد قناة النفير وتراكم السوائل.
  • الأمراض المزمنة: الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وخصوصًا المصابين بالتليف الكيسي ، أو الربو.
  • العرق: يُعاني الأمريكيون الأصليون والأطفال من أصل إسباني من التهابات الأذن أكثر من المجموعات العرقية الأخرى.

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى المزمن

المضاعفات الأساسية التي يُمكن أن يتسبب بها التهاب الأذن الوسطى المزمن هي:

  • انخفاض القدرة على السمع.
  • تضرر العصب السمعي والعصب المسؤول عن تحريك عضلات الوجه.
  • إصابة الأعضاء التي تُحافظ على التوازن والمتواجدة في الأذن الباطنية.
  • الدُّوار .
  • التهاب أغلفة الدماغ.
  • خراج (Abscess) في الدماغ.
  • تضرر التصريف الوريدي من الدماغ.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى المزمن

يتم التشخيص باستخدام الأدوات والفحوصات الآتية:

1. منظار الأذن (Otoscope)

تكون طبلة الأذن السليمة رمادية وردية اللون وشفافة، أما في حالة وجود عدوى قد تكون طبلة الأذن ملتهبة، أو متورمة، أو حمراء.

قد يقوم الطبيب بفحص السائل الموجود في الأذن الوسطى باستخدام منظار الأذن الهوائي الذي ينفخ كمية صغيرة من الهواء في طبلة الأذن.

يجب أن يتسبب ذلك في تحريك طبلة الأذن ذهابًا وإيابًا، ولن تتحرك طبلة الأذن بسهولة إذا كان هناك سائل داخل الأذن.

2. قياس الطبل (Tympanometry)

يُستخدم ضغط الهواء للتحقق من وجود سائل في الأذن الوسطى، وهذا الاختبار لا يختبر السمع.

3. قياس السمع

إذا لزم الأمر يطلب الطبيب اختبار السمع الذي يقوم به اختصاصي السمع لتحديد فقدان السمع المحتمل إذا كنت تُعاني أنت أو طفلك من عدوى في الأذن طويلة الأمد، أو متكررة، أو وجود سائل في الأذن الوسطى لا ينضب.

4. فحوصات أخرى

يقوم الطبيب بالآتي:

  • فحص الحلق والممر الأنفي.
  • الاستماع إلى التنفس باستخدام سماعة الطبيب بحثًا عن علامات التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن

يتم العلاج على النحو الآتي:

1. العلاج الأولي لالتهاب الأذن الوسطى المزمن

المرضى الذين يُعانون من التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن يستجيبون بشكل متكرر للعلاج الموضعي أكثر من العلاج الجهازي.

يتكون العلاج الموضعي الناجح من ثلاث مكونات مهمة، وهي كالآتي:

  • اختيار قطرة مضاد حيوي مناسبة.
  • تصريف السوائل بشكل منتظم.
  • التحكم في الأنسجة الحبيبية.

يجب ترك العلاج الجهازي الفموي أو الوريدي للحالات التي لا تستجيب للعلاج الموضعي.

2. العلاج الجراحي لالتهاب الأذن الوسطى المزمن

ينبغي النظر في الجراحة إذا فشل التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن في الاستجابة لمجموعة من العلاج الموضعي والجهازية، يُمكن أن يساعد استئصال الطبل الخشائي (Tympanomastoidectomy) في التخلص من العدوى وإيقاف التهاب الأذن بنسبة 80% من المرضى.

الوقاية من التهاب الأذن الوسطى المزمن

يُمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى المزمن والمتكرر من خلال:

  • الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • أخذ العلاجات في مواعيدها من مضادات حيوية وغيرها.
  • الحرص على تلقي المطاعيم في أوقاتها، وخصوصًا مطعوم الإنفلونزا .