Illness name: الالتهاب المزمن للاذن الوسطى
Description:
التهاب الأذن الوسطى
المزمن هو مرض مزمن يُصيب طبلة الأذن والعصب السمعي، ويؤدي إلى انخفاض القدرة على السمع وحدوث طنين في الأذن والدوّار.
ينجم هذا الالتهاب عادةً بسبب حدوث انسداد، أو اضطراب مزمن في أداء قناة النَّفير (Eustachian tube).
من أبرز علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى ما يأتي:
هذا العرض واضح عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، أما في الأطفال الصغار جدًا ولا يمتلكون قدرة على الكلام يجب البحث عن علامات تُشير إلى الشعور بالألم، مثل:
قد يكون هذا العرض أكثر وضوحًا عند الأطفال الصغار خاصةً أثناء الرضاعة بالصناعية، حيث يتغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الطفل مما يُسبب المزيد من الألم وقلة الرغبة في تناول الطعام.
أي نوع من الألم المستمر قد يُسبب التهيج.
قد يكون الألم أسوأ عندما يكون الطفل مستلقيًا؛ لأن الضغط على الأذن قد يزداد سوءًا.
يُمكن أن تُسبب التهابات الأذن درجات حرارة أعلى من 38 درجة مئوية، حيث يُصاب حوالي 50% من الأطفال
بالحمى
بسبب التهاب الأذن.
قد يتسرب من الأذن سائل أصفر، أو بني، أو أبيض ولكنه ليس شمع الأذن، وقد يعني هذا أن طبلة الأذن قد تمزقت.
تتصل عظام الأذن الوسطى بالأعصاب التي تُرسل إشارات كهربائية إلى الدماغ، ويعمل السائل الموجود خلف طبلة الأذن على إبطاء حركة هذه الإشارات الكهربائية عبر عظام الأذن الداخلية.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، مثل:
تحدث التهابات الأذن بسبب البكتيريا والفيروسات، وفي كثير من الأحيان تبدأ عدوى الأذن بعد نزلة برد أو عدوى تنفسية أخرى.
وآلية حدوث الالتهاب بعد دخول البكتيريا أو الفيروس تكون على النحو الآتي:
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والذي قد يكون مزمن، ومنها:
المضاعفات الأساسية التي يُمكن أن يتسبب بها
التهاب
الأذن الوسطى
المزمن هي:
يتم التشخيص باستخدام الأدوات والفحوصات الآتية:
تكون طبلة الأذن السليمة رمادية وردية اللون وشفافة، أما في حالة وجود عدوى قد تكون طبلة الأذن ملتهبة، أو متورمة، أو حمراء.
قد يقوم الطبيب بفحص السائل الموجود في الأذن الوسطى باستخدام منظار الأذن الهوائي الذي ينفخ كمية صغيرة من الهواء في طبلة الأذن.
يجب أن يتسبب ذلك في تحريك طبلة الأذن ذهابًا وإيابًا، ولن تتحرك طبلة الأذن بسهولة إذا كان هناك سائل داخل الأذن.
يُستخدم ضغط الهواء للتحقق من وجود سائل في الأذن الوسطى، وهذا الاختبار لا يختبر السمع.
إذا لزم الأمر يطلب الطبيب
اختبار السمع
الذي يقوم به اختصاصي السمع لتحديد فقدان السمع المحتمل إذا كنت تُعاني أنت أو طفلك من عدوى في الأذن طويلة الأمد، أو متكررة، أو وجود سائل في الأذن الوسطى لا ينضب.
يقوم الطبيب بالآتي:
يتم العلاج على النحو الآتي:
المرضى الذين يُعانون من التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن يستجيبون بشكل متكرر للعلاج الموضعي أكثر من العلاج الجهازي.
يتكون العلاج الموضعي الناجح من ثلاث مكونات مهمة، وهي كالآتي:
يجب ترك العلاج الجهازي الفموي أو الوريدي للحالات التي لا تستجيب للعلاج الموضعي.
ينبغي النظر في الجراحة إذا فشل التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن في الاستجابة لمجموعة من العلاج الموضعي والجهازية، يُمكن أن يساعد استئصال الطبل الخشائي (Tympanomastoidectomy) في التخلص من العدوى وإيقاف التهاب الأذن بنسبة 80% من المرضى.
يُمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى المزمن والمتكرر من خلال:
أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن
1. ألم الأذن
2. فقدان الشهية
3. التهيج
4. قلة النوم
5. الحمى
6. خروج إفرازات من الأذن
7. مشكلة في السمع
أسباب وعوامل خطر التهاب الأذن الوسطى المزمن
1. أسباب التهاب الأذن الوسطى المزمن
2. عوامل الخطر
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى المزمن
تشخيص التهاب الأذن الوسطى المزمن
1. منظار الأذن (Otoscope)
2. قياس الطبل (Tympanometry)
3. قياس السمع
4. فحوصات أخرى
علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن
1. العلاج الأولي لالتهاب الأذن الوسطى المزمن
2. العلاج الجراحي لالتهاب الأذن الوسطى المزمن
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى المزمن